النادي الأوربي المفضل : لاعبي العالمي المفضل : SHIKABALAلاعبي الزملكاوي المفضل : شيكابالاالعمر : 30عدد المساهمات : 518 تاريخ التسجيل : 21/05/2010
03072010
المتعة هولندا .. لا برازيل ولا دونجا
سنايدر محمولا على الأعناق بعد فوز هولندا على البرازيل.
الفرنسية بورث إليزابيت ـ الفرنسية:
لقن المنتخب الهولندي لكرة القدم البرازيل درسا في الكرة عندما تأهل إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 12 عاما، بعد أن قلبت تخلفها إلى فوز جميل 2/1 أمس على ملعب "نيسلون مانديلا باي" في بورت إليزابيث ضمن الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 المقامة حاليا في جنوب إفريقيا.
وتدين هولندا "الطاحونة" إلى ويسلي سنايدر لاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي الذي كان وراء الهدفين، الأول عندما مرر كرة عرضية تابعها فيليبو ميلو بالخطأ في مرماه (53)، والثاني من كرة رأسية من مسافة قريبة (68)، بعدما كانت البرازيل سباقة إلى التهديف عبر روبينيو في الدقيقة العاشرة.
مايكون والفيس بعد الخروج المر للبرازيل.
وثأرت هولندا لخسارتها أمام البرازيل في دور الأربعة لمونديال 1998 عندما سقطت بضربات الترجيح بعد تعادلهما 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي، وردت الصاع صاعين للبرازيل التي أخرجتها من ربع نهائي مونديال 1994، عندما فاز "سيليساو" أيضا 3/2 في طريقه للفوز باللقب على حساب إيطاليا.
وعوضت هولندا خيبة أمل مشاركتها في مونديال 2006 ومواجهتها الدموية مع البرتغال، وإخفاق كأس أوروبا 2008.
وكان المنتخب البرازيلي حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المونديال (5) في طريقه إلى حجز بطاقته إلى دور الأربعة عندما تقدم بهدف روبينيو في الشوط الأول، وسنحت أمامه فرصا عدة لتعزيز الغلة، لكنه فشل في ترجمتها فدفع الثمن في الشوط الثاني أمام الإصرار الكبير للمنتخب البرتقالي في العودة إلى نتيجة المباراة، حيث نجح في مسعاه وعقد مهمة "سيليساو" بعد طرد فيليبو ميلو في الدقيقة 68، حيث لم ينفع ضغط رجال كارلوس دونجا لتفادي الخروج المبكر على غرار النسخة الأخيرة في ألمانيا عندما ودع المنتخب البرازيلي من الدور ربع النهائي على يد فرنسا 0/1.
ولكوت وبوميل وروبن وفرحة مشتركة.
وهي المرة الرابعة التي تفشل فيها البرازيل في بلوغ دور الأربعة بعد أعوام 1954 و1986 و2006، وشهدت بداية المباراة صراعا قويا بين لاعبي المنتخبين وكثرت التدخلات القوية من الطرفين، فغابت المحاولات الهجومية على الرغم من الاندفاع الهولندي نحو الهجوم، لكن البرازيليين كانوا أخطر في الهجمات المرتدة، فافتتحوا التسجيل مبكرا عبر روبينيو لكنه ألغي بداعي التسلل قبل أن ينجح في المرة الثانية وبعد دقيقتين فقط من هز الشباك مستغلا سوء تمركز المدافعين الهولنديين.
وكان بإمكان البرازيل تعزيز الغلة في أكثر من محاولة فيما حصلت هولندا على فرصتين فقط دون أن تتمكن من إدراك التعادل، واندفعت هولندا بقوة في الشوط الثاني واستغلت توتر أعصاب البرازيليين لاقتناص هدفين مع بطاقة حمراء، ونجحت في الحفاظ على تقدمها حتى النهاية.
ودخل المنتخبان إلى مواجهتهما وسط هاجس تجنب حصول عديد من لاعبي الطرفين على بطاقة صفراء، لأن ذلك سيحرمهم من المشاركة في مباراة نصف النهائي: كاكا، لويس فابيانو، جوان، وفيليبو ميلو (البرازيل) .. وثمانية لاعبين هولنديين هم: أريين روبن، روبن فان بيرسي، رافايل فان در فارت، ديرك كاوت، جيوفاني فان برونكهورست، نايجل دي يونغ، غريغوري فان در فيل، ومارتن ستيكيلينبرغ ليتلقى كل من دي يونغ وفان در فيل إنذارا، حيث يغيبان عن المباراة المقبلة.
كاكا حزينا.
وافتقد المنتخب البرازيلي الذي لم يغب عن النهائيات بتاتا، خدمات مهاجمه إيلانو بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام ساحل العاج، فيما عاد فيليبو ميلو بعد غيابه عن المباراة أمام تشيلي بسبب الإصابة، وغاب راميريز بسبب الإيقاف.
في المقابل، أشرك فان مارفييك التشكيلة ذاتها التي تغلبت على سلوفاكيا 2/1 في الدور ثمن النهائي، حيث أشرك أريين روبن أساسيا على حساب رافايل فان در فارت المصاب، قبل أن يضطر إلى استبدال يوريس ماتييسن الذي تعرض للإصابة في ركبته اليسرى في فترة الإحماء ودخل مكانه أندريه أوير.
ونجحت هولندا في إدراك التعادل عندما مرر سنايدر كرة عرضية من الجهة اليسرى أخطأ الحارس جوليو سيزار في إبعادها بعد مضايقة من زميله ميلو الذي تابعها برأسه داخل المرمى (53) قبل أن تتقدم هولندا للمرة الأولى من ضربة زاوية لعبها روبن باتجاه كاوت الذي هيأها لسنايدر فتابعها من مسافة قريبة داخل المرمى (68).