عمان - هبة الصباغ - أيام قليلة
تكشف هوية بطل العالم
لكرة القدم للعام 2010 وسيكتب البطل اسمه في سجل
تاريخ المونديال منذ
انطلاقته أول مرة في العام 1930 .
ألمانيا بطلة
العالم في مونديال
2010, ليست تكهنات ولا خزعبلات لم نقرأ الفنجان ولا خطوط
اليد بل هي
صدفة الارقام والتواريخ التي توجت العديد من الدول باللقب
العالمي ولا
نعرف هل هي علم مدروس ام الصدفة ولا شيء غيرها .
عبر
الشبكة
العنكبوتية وجدنا تحليلا بالارقام لبعض الدول المتوجة بلقب كأس
العالم
سنضعها امام القارىء ليجد كل منكم تفسير لهذه الارقام والمعادلات
الرياضية
ولا نعرف هل ستكتمل المنظومة ويصبح الرقم (3964) الرقم الصعب الذي
سيكشف لنا ابطال العالم في السنوات المقبلة اما انها صدفة قد لا تتكرر في
ال
1000 عام مرة .
سنبدأ بالبرازيل التي فازت في عام 1994 وقبلها فازت
في
العام 1970 وبجمع هذين العددين تكون النتيجة هي (3964) اما اذا توجهنا
الى
الارجنتين التي فازت بلقب كأس العالم عام 1986 وقبل هذا التاريخ فازت
بالعام
1978 وبجمع هذين الرقم ايضا سيكون الناتج (3964) اذا فلنذهب الى
المانيا
التي فازت بمونديال 1990 وقبلها 1974 ولا شك ان مجموع هذين الرقمين
ايضا (3964) ونستمر بمزيد من المفارقات بالعودة الى البرازيل التي فازت
بمونديال
عام 2002 وقبلها مونديال 1962 والناتج (3964) اذا ما الذي سيحصل
في
العام 2010 اذا طرحنا هذا الرقم من 3964 سيكون الناتج هو 1954 وبهذا
التاريخ
توجت المانيا بلقب المونديال ربما هي صدفة ولكن السؤال هل سيشكل
هذا
الرقم تأكيد اعجوبة الصدفة المذهلة التي لا تتكرر مرتين وتكررت هنا
كثيرا
وتتوج المانيا باللقب ؟؟ من يدري سننتظر يوم 11 تموز الجاري ونرى هل
يصدق
العراف (3964) و يكون موضوعا علميا يستحق النظر ويبتهج الألمان ام
انها
مجرد عملية حسابية مبنية على التوقعات قد تصيب وقد تخطىء !!!
و
على
صعيــــد آخر ازداد اهتمام عشاق الدائرة المستديرة بالأخطبوط بول الذي
هزت
توقعاته العالم! بول الاخطبوط المثير للجدل الموجود في حوض عالم البحار
توقع 5 مباريات بدقة 100% حيث توقع فوز المانيا على كل الفرق و توقع
خسارتها
امام صربيا وحتى يكتشف المسؤولون عن الحوض من سيفوز فإنهم قاموا،
وخلال
جميع مباريات المنتخب الألماني، بوضع مكعبين زجاجيين مطعمين بحيوانات
رخوية موضوع على إحداها شعار منتخب ألمانيا، وتحمل الثانية شعار المنتخب
الذي
سيقابله، والمكعب الذي يفتحه الأخطبوط «بول» من هذه المكعبات يمثل
توقعه
لنتيجة المباراة.
ووصف هذا التزايد بالاسئلة بانه يفوق السؤال عن
أخبار
الفريقين للتحضير للمباراة التي تجمع غدا المانيا مع اسبانيا , ربما
تكون
امور عفوية تبنى على الصدفة ... لكنها بالفعل تشغل عقول العالم .