يعود الأهلي من جديد إلى مسابقته المفضّلة الدوري المصري لكرة القدم،
التي توّج بلقبها 35 مرّة من أصل 53 نسخة، عندما يبدأ موسمه الجديد، غداً
الجمعة، بمواجهة فريق اتحاد الشرطة، وهو يتطلع إلى لقبه السابع على التوالي
لتكرار إنجازه في الفترة بين 1993 و2000. ويملك الأهلي الرقم القياسي في
عدد الألقاب المتتالية وهو 9 ألقاب، وقد حقّقه في النسخة الأولى عام 1948
إلى 1959. ولن تكون مهمة الأهلي في مباراته الأولى في الدوري سهلة أمام
اتحاد الشرطة، الذي يعدّ خصماً عنيداً أمام الأهلي رغم مرور عامين فقط على
ظهوره بين الكبار.
ويعود إلى صفوف الأهلي عقله المفكّر الذي لا يهدأ، محمد بركات، بعد إصابته
الأخيرة في عينه، التي حرمته المشاركة في مباراة الإسماعيلي. ويأمل الجمهور
اللبناني مشاركة هدّافه محمد غدار في أول مباراة رسمية له مع الأهلي.
في المقابل، تنتظر الزمالك اليوم الخميس قمة ساخنة أمام مضيفه حرس الحدود.
ويدخل الزمالك اللقاء تحت شعار الثأر بعد خسارتيه أمام الحرس الموسم
المنصرم، اللتين كان لهما أثر كبير في إبعاد الزمالك عن المنافسة مبكراً.
ويعقد المدير الفني للزمالك حسام حسن امالا كبيرة على الوافدين الجدد
لاعادة الفريق الى نغمة البطولات التي حرم منها طويلا خصوصا الدوري المحلي
المتوج به 11 مرة اخرها موسم 2003-2004.
وضم الزمالك حارس مرمى الاهلي السابق عصام الحضري من الاسماعيلي والعاجي
ابو كونيه من الانتاج الحربي ومحمد يونس من الاتصالات والمهاجم العراقي
عماد محمد من اصفهان الايراني ووجيه عبد العظيم ومحمد عاشور الادهم.
وتتّسم المواجهة الساخنة بين بتروجيت والإسماعيلي، غداً، بالإثارة والقوة
والندية، وإن كانت الحالة النفسيّة للأخير غير جيدة بعد الخسارة الأخيرة
أمام الأهلي في المسابقة القارية، وهي الثانية له على التوالي بعد الأولى
أمام شبيبة القبائل.
ويستهل الوافدون الجدد فرق سموحة ومصر المقاصة ووادي دجلة «مشوارهم» في
دوري الأضواء بمواجهات صعبة، بحيث سيلعب الأول أمام الإنتاج الحربي،
وسيواجه الثاني الاتحاد السكندري صاحب التاريخ والجماهير، والثالث سيقابل
غداً المقاولون العرب، الذي استوعب الدرس جيداً، وأدرك أنّ بداية الدوري
بقوة ستبعده عن مهاترات الهبوط في نهاية الدوري.
ويلعب غداً أيضاً المصري مع طلائع الجيش، وإنبي مع الجونة في مواجهتين
متكافئتين، حيث يسعى صاحبا الأرض والجمهور إلى كسب نقاطها الثلاث للدخول
بأفضل طريقة ممكنة إلى منافسات الموسم الجديد.