أحرز
محمود عبد الرازق "شيكابالا" نجم الزمالك هدفا أكد للفريق الأبيض فوزه على
بتروجيت بهدفين نظيفين في الجولة الثانية من الدوري الممتاز، مساء الأحد.
تقدم عمرو زكي للزمالك في الدقيقة 15، رافعا رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى هدفين من مباراتين.
وأتم شيكابالا الفوز الأول للفريق الأبيض في 2010-2011 بهدف ثان مع الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني.
وبذلك رفع الزمالك رصيده إلى أربع نقاط من تعادل وفوز، فيما تذيل بتروجيت جدول الدوري بدون رصيد من هزيمتين متتاليتين.
وفشل
حلمي طولان في تحقيق الفوز الأول رسميا له مع الفريق البترولي، مع توليه
المهمة خلفا لمختار مختار الذي حصد المركز الرابع في الموسم الماضي.
شهد اللقاء ظهور عصام الحضري أساسيا لأول مرة في حراسة مرمى الزمالك في حين جلس عبد الواحد السيد قائد الفريق على مقاعد البدلاء.
وشارك
شيكابالا وحسين ياسر من بداية المباراة، على الرغم من المشاكل التي ثارت
حول الأول وانضمام الثاني إلى المعسكر قبل يوم واحد من اللقاء.
والتغيير
الذي أجراه حسام حسن المدير الفني للزمالك على تشكيلة مباراة حرس الحدود،
إقحام عمر جابر في مركز الظهير الأيمن بدلا من أحمد غانم المصاب.
خطورة بيضاء وهدف
بدأت
المباراة بهدوء نسبي من الفريقين، مع سيطرة بنسبة أكبر من الجانب الأبيض،
في الوقت الذي لم يظهر الفريق البترولي بوضوح في منتصف ملعب المنافس.
اعتمد
الزمالك على الكرات الساقطة من خلف مدافعي بتروجيت خلال الشوط الأول، على
أمل أن يستغلها أبو كوني وعمرو زكي اللذان مثلا قلب هجوم الفريق الأبيض.
وفعلا،
استغل زكي خطأ دفاعي من إحدى تلك الكرات فانفرد بمرمى بتروجيت من داخل
الست ياردات، قبل أن يسددها في جسد إبراهيم عبد الجواد حارس مرمى الفريق
البترولي مع الدقيقة السادسة.
وفي الدقيقة 12، تكررت الفرصة نفسها
بعدما فشل محمود سمنة مدافع بتروجيت في تشتيت كرة عالية، فوصلت إلى أبو
كوني الذي فشل في تحويلها إلى المرمى.
وأسفر الضغط الأبيض عن هدف التقدم، بعدما استقبل البلدوزر ركنية ياسر ليضعها برأسه في شباك بتروجيت.
وكاد زكي أن يعزز التقدم للزمالك برأسية أخرى في الدقيقة 23، من عرضية مميزة من عمر جابر لكن عبد الجواد نجح في إنقاذ الكرة.
ومن
هجمة ثنائية بين أبو كوني وشيكابالا، تلقى لاعب الوسط المصري الكرة ثم
أطلق تصويبة صاروخية في الدقيقة 33، ارتدت من العارضة إلى داخل الملعب.
أما
الظهور الأول لبتروجيت فقد كان في الدقيقة 44، بعدما تسلم محمد إبراهيم
بينية من السيد حمدي لينفرد بالحضري قبل أن يضعها الجناح الأيمن بجوار
القائم.
"شيكالدينيو"
أجرى بتروجيت بعض التعديلات داخل الملعب دون إجراء تبديلات، ما أسفر عن ضغط بترولي لكن دون خطيرة حقيقية.
ولم
يظهر الزمالك بخطورة خلال الشوط الثاني، معتمدا على تألق عاشور الأدهم
وإبراهيم صلاح في وسط الملعب وقدرتهما على استخلاص الكرات البترولية.
ومع
مرور الوقت، فضل "العميد" الحفاظ على نتيجة المباراة، فأشرك هاني سعيد
بدلا من أبو كوني ليخوض النصف الثاني من الشوط بثلاثة لاعبين ارتكاز.
وكاد الأدهم أن يعلن عن ظهوره الأول بالقميص الأبيض، عندما أطلق تصويبة من ضربة حرة مباشرة ارتدت من حارس المرمى إلى ركنية.
وأقحم الجهاز الفني للزمالك صبري رحيل بدلا من الأدهم الذي تعرض للإصابة في الدقيقة 85.
وفي الوقت الذي بدأ فيه بتروجيت الضغط بكل خطوطه لإدراك التعادل، تألق شيكابالا لينال دور البطولة في هدف رائع.
فقد حصل بتروجيت على ركنية في الدقيقة 95، ردها الحضري ثم شتتها الدفاع الأبيض إلى وسط الملعب لتصل إلى شيكابالا.
وانطلق
شيكابالا بسرعته من وسط الملعب قبل أن يراوغ ثلاثة مدافعين بمهارة رائعة،
وأطلق كرة بيسراه على يمين حارس بتروجيت، راسما بسمة إضافية على شفاه جمهور
الزمالك بهدف جميل إلى جانب النقاط الثلاث.