أكد شوقي غريب مدرب منتخب مصر خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد في أعقاب فوز المنتخب على نظيره التنزاني في افتتاح مباريات دورة حوض النيل، التي تستضيفها مصر، أن الفريق المصري قدم مباراة جيدة أمام منتخب تنزانيا، واستحق الفوز بنتيجة 5-1، لكن يجب ألا نبالغ في هذا الفوز، أو نبالغ عندما نخسر أي مباراة.
وأضاف غريب أن الجهاز الفني لمنتخب مصر يهدف من مباريات البطولة إلى علاج الأخطاء الموجودة في الفريق وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني من خلال أداء اللاعبين في الملعب وأهمها الضغط على الخصم والسرعة في تناقل الكرة والتحكم في سير المباراة.
وقال شوقي غريب :إن المباراة ظهر بها بعض الأخطاءالتى سوف يعالجها الجهاز في المباريات القادمة بهدف الإعداد لمباريات جنوب إفريقيا في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية القادمة.
وأشاد شوقي غريب بأداء اللاعبين الجدد مثل محمد نجيب، وعبد الله الشحات، وحسني عبد ربه الذي ظهر بمستوى طيب بعد عودته من إصابة طويلة، فضلا عن التجانس بين اللاعبين خاصة بين أبو تريكة وشيكابالا.
وقال شوقي غريب: "سنعالج الأخطاء التي ظهرت في مباراة اليوم خلال مباراة أوغندا القادمة، التي ستحددد أول المجموعة بعد فوز فريق أوغندا اليوم".
وأضاف شوقي غريب :إن هدف الجهاز الفني من مباريات هذه البطولة هو الوصول إلى التشكيل الأمثل لمنتخب مصر ولذلك تمت الاستعانة بعدد كبير من اللاعبين الذين حصلوا على فرصتهم مثل أحمد بلال، والسيد حمدي، وأحمد سمير فرج، وغيرهم من اللاعبين، وهذا لا يعني الاستغناء عن نجوم منتخب مصر مثل محمد زيدان، وأحمد المحمدي، اللذين سيكونونان إضافة قوية للمنتخب في مباراة جنوب إفريقيا.
وقال شوقي غريب :إن عدم مشاركة عبد الله السعيد في المباراة ترجع إلى إصابته بكسر في يده وسوف يبدأ التدريب غدا مع الفريق ومن المتوقع أن يشارك في المباراة القادمة، أما حسام غالي فسيخضع لعلاج تحت إشراف الجهاز الطبي بقيادة الدكتور أحمد ماجد لمعالجات تقلصات البطن التي يعاني منها وقد يشارك في مباراة أوغندا القادمة أيضاً. أما عن محمد عبد الشافي المصاب فقد شفي تماما وسيشارك في المباراة القادمة.
وأشاد شوقي غريب بالمستوى العالي الذي ظهر به حسني عبد ربه بعد الإصابة بالرباط الصليبي.
أما عن البطولة نفسها فقال شوقي غريب :إنها فرصة طيبة لجمع دول حوض النيل في القاهرة تأكيدا على الروابط المتينة التي تربط بين هذه الدول كما إننا نشارك أيضاً الأقباط المصريين أحزانهم في مصابهم الذي حدث نتيجة تفجير الإسكندرية وإننا شعب واحد لا فرق فيه بين مسلم ومسيحي والجميع يعيش سواسية على أرض مصر، خاصة وأن البطولة مقامة تحت شعار لا للإرهاب.