نفى محمود عبد الرازق (شيكابالا) -لاعب نادي
الزمالك- أن يكون تقدّم بطلب لناديه لفسخ تعاقده والهروب لبلجيكا من أجل الاحتراف
في نادي إندرلخت البلجيكي.
وأكّد أن عمرو الجنايني -عضو مجلس الإدارة- نجح في
الاجتماع باللاعب في منزله فجر الخميس، وعَل.م منه حقيقة طلبه فسخ تعاقده مع القلعة
البيضاء والاحتراف في بلجيكا.
وفوجئ اللاعب -على حسب وصفه- بسيل من الاتصالات
التي نقلت له الأزمة، وهو ما دفعه للحديث مع مسؤولي النادي والاجتماع بعمرو
الجنايني في منزله لإنهاء حالة اللغط وتوضيح كل التفاصيل.
وأوضح شيكا للجنايني
«أنه لم يتقدّم بمثل ذلك الطلب، وإنما شركة التسويق هي التي قامت بإرساله.. رافضاً
أن يتعامل مع القلعة البيضاء بمثل هذه الطريقة، خاصة وأن نادي الزمالك صاحب الفضل
عليه فيما وصل إليه». وأشار اللاعب الدولي إلى أن المسؤولين في نادي الزمالك وقفوا
معه وساندوه عقب عودته من تجربته الاحترافية في اليونان، وقاموا بتسديد مبلغ
العقوبة التي وُقّعت عليه.
وقال اللاعب الأسمر: «أُكنّ كل الاحترام لنادي
الزمالك، واحترافي سيكون من خلال الطرق الشرعية لنادي الزمالك، وليس كما وصفه
وضخّمه الإعلام الذي يستهدف نادي الزمالك ولاعبيه وإدارته».
وفي نهاية الجلسة
التي جمعت اللاعب بعمرو الجنايني عضو المجلس ووليد بدر إدراي الفريق، وقّع شيكابالا
على إقرار لإلغاء طلب فسخ تعاقده مع النادي، مؤكداً بذلك حسن نيته. وكانت هناك أزمة
قد أُثيرت حول هروب اللاعب محمود عبد الرازق (شيكابالا) من القلعة البيضاء،
ومطالبته بفسخ تعاقده مع نادي الزمالك من أجل خوض تجربة الاحتراف والانضمام لنادي
إندرلخت البلجيكي.. مستغلاً المادة 17 من قانون «الفيفا»، والتي تتيح لأي لاعب
تعدّى سن الـ23 عاماً فسخ تعاقده مع ناديه بعد مرور 3 سنوات